ينادوني..
وتسقطُ في الهواء أنفاسَ احزاني
لتتلقفها حقيبة سفري الاني ..
ولا اعلم الى أينَ ساخذها؟
ومن سيسدل ستائرَ كل وجداني
ألي هرمٌ ...؟
يعضدني
ويذود عني
ويبني لي من الافراحِ ديواني..
هرمي الشامخ
يناجيني ويمحو أعصارَ سنيني!!
يلملمُ كلَ ما بقيَ من الاتراح
ويطويها ويطرحها باتونٍ
ويثقلَ قلبهُ الحاني
ويسمعني ويطربني بالوانٍ منَ الافراح.
ويزجرُ كلَ من يسقيني علقم مر،
ويسقيني من رياضهِ ماءَ الورد.
لهُ ودي ..لهُ عهدي وكل الورد
هوَ سعدي .. هوَ لي الشهد.
أناديهِ فيسمعني
وينثرُ في الفضاء لحني ..
هوَ ليثي .. هوَ لي الوعد.
12-9 -2008