بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولنا مع رجال القدس جولة
الشيخ الشاب المقدسي محمد أبو طير / أبا مصعب
الشيخ محمد أبو طير
مقدمة :
أبو طير كأحد أبرز المرشحين في منطقة القدس الشريف،
الذي استقطبت شخصيته المحببـــــــــــــــــة،الجاد وذو الروح المرحة
فهو حي يرزق وقابع في المعتقلات الصهيوني بصحبة إخوانه من المجلس التشريعي المنتخب
تميز بخطبه المؤثر وبتصريحاته القوية لوسائل الإعلام خلال الحملة الانتخابية
مرشحاً " لحماس" في القدس المحتلة على قائمة "الوطن"
(يحمل الرقم 2 على القائم))
ولد الشيخ محمد أبو طير ونشأ في قرية (أم طوبا) المجاورة للقدس،
تلقى راسته الابتدائية والإعدادية في مدرسة صور باهر الإعدادية
والثانوية في مدرسة الأقصى الشرعية، فتخرج منها عام 1971
وحصل على شهادة شرعية وعلى شهادة ثانوية عامة،
فبدلاً من الالتحاق بالجامعة التحق بالعمل العسكري لحبه لوطنه وللعمل الجهادي من خلال صفوف حركة "فتـــــــــــــــــح".
غادر الوطن لأول مرة إلى الأردن عام 1971 وبحجة الدراسة، فسافر إلى سوريا،
ومن ثم إلى بيروت لبنان عام 1972،
التحقت بصفوف "فتــــــح"، وتدربت على السلاح في بيروت وفي جنوب لبنان،
وفي مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين"
، وبقي الشيح أبو طير في صفوف المقاومة وحركة "فتـــــح" حتى عام 1974
حين أعتقل بعد رجوعه من بيروت. ثم إنضم في صفوف قيادية حركــة الإخوان المسلمين سراً دون أن يعلن على الملأ
وهذا من خصوصياته فبينما آل به المطاف في قسم سجن الرملة بعد إعتقاله في المرة الأولــــــــى
فتواجد أبو طير في سجن الرملة ومنذ الأسابيع الأولى كان عنصراً قاعلاً مشجعاً وداعماً للأعلان عن الحركة الإسلامية
في سجن الرملة والتي كانت معروفة لدى جميع الفصائل في بداية السبعينات
حيث كانت الجماعةالإسلامية النواة متجمعة في غرفة واحدة في قسم ألـ "אגם" لإعتبارت عديدة
منها خلق جو مناسب للصلاة والصيام والوضوء
وقيام الليل وقراءة القرآن ورفع الآذان كل هذه العوامل مجتمعة
لم تكن تناسب منتسبي الفصائل .... وهذا أمر تعود عليه الجميع
فكل هذه الحساسيات لم تكن تحدث القطيعة بل يستمر التفاهم
والتعاون بين الجميع
وأعلنت شخصياً لعمر القاسم عن المفاصلة ألـ........ بحكم علاقاتي الوطيدة التي كانت معه فقال لي ما قال...............!!!
فرغم ذلك كنت أحترمه وكأن الذي قاله لي لم يقله
سامحه الله وأطلب له المغفرة من رب العالمين.
فالمهم أعلن أبا طير بعد أيام قلائل بإسمه وبإسم الشباب عن الجماعة الإسلامية
داخل المعتقل أسوة لما هو الحال في باقي السحون والمعتقلات الصهيونية
فكان ما كان...........!!! وقامت الدنيا ولم تقعـــــــــــــــد !!!!
فأصبح أبو طير أول أمير جماعة تتبنى الفكر الإسلامي نصـــاً وروحـــاً
في سجن الرملة المركزي ألـ "אגם" وممثلاً رسمياً عنها مع الفصائل الأخرى
داخل قسم سجن الرملة. بغض النظر عن الإعتراف به وبجماعته أو عدمه من قبل الفصائل
وأصبح أمراً واقعاً تتعامل معه جميع الفصائل كما هو الحال في السجون الأخرى كذلك
فالحركة الإسلامية في السجون والمعتقلات الإسلامية يتزعمها القائد العسكري العقيد جبر عمار
أحد أهم المسؤول العسكريين لجيش التحرير الفلسطيني بقيادة
أحمد الشقيري قبل إنطلاقة فتــح ..ثم إنضوى جيش التحرير في منظمة التحرير الفلسطينية
وبنفس الوقت كانت لجبر عمار علاقة وطيدة مع القيادة العامة بزعامة القائد العسكري
أحمد جبريل صاحب عملية الجليل لتحرير الأسرى عام 1985
تاريخ الجماعة الإسلامية في السجون الإسرائيلية
منذ أن تأسست ومؤسسها القائد العسكري جبر عمّــــــــــــــــــار
يقول الشيخ محمد أبو طير في إحدى المقابلات الصحفية:
"تعرضت لخمس حالات اعتقال كانت المرة الأولى عام 1974
الأولـــى: أصدرت محكمة اللد العسكرية الصهيونية حكماً بالسجن 16 عاماً،
وخفضت إلى 13 عاماً بعد الاستئناف،
الثانية : أثناء الانتفاضة الأولى في شهر شباط/ فبراير 1989
بتهمة الانتماء إلى تنظيم عسكري، وشراء سلاح وما إلى ذلك،
وفي حينها أمضيت حكم لسنة وشهر،
الثالثة : فكان في الأول من أيلول/ سبتمبر 1990
حيث أمضيت حكماً بالسجن 6 أشهر إداري خلال أزمة الخليج الثانية في سجن الرملة "نيتسان "
الرابعة : بعد سنة تقريباً من الإفراج كانت في الثامن من آذار/مارس 1992
بتهمة حيازة وشراء سلاح للعمل العسكري لحركة حماس مع بداية إطلاق كتائب القسّام".
وخلال المرة الرابعة تم التحقيق مع الشيخ أبو طير في سجن الخليل
حيث أمضى ما يزيد عن ثلاثة أشهر ونصف الشهر،
وكان تحقيقاً عسكرياً مطبوعاً بالعنف، وحكم عليه في محكمة رام الله العسكرية
بالسجن مدة 6 أعوام وشهرين وقد أمضاها كاملة.
* وفي عام 1998 اعتقل الشيخ أبو طير ليمضي هذه المرة 7 سنوات في السجون الصهيونية
* تعرض أبو طير لتحقيق قاس استمر خمسة أشهر والذي اعتقل للمرة الأولى في ريعان شبابه،
بينما لم يكن يتجاوز الثالثة والعشرين من عمره، وذلك بعد تدربه على السلاح في صفوف الثورة الفلسطينية
في سورية ولبنان وعودته إلى الأراضي الفلسطينية عام 1974، ليصبح بعدها، وعبر العقود الثلاثة الماضية،
***الشيخ أبو طير هو أحد رموز المقاومة الفلسطينية، إضافة إلى اعتباره أحد أهم الوجوه التاريخية
للحركة الأسيرة الفلسطينية في السجون الصهيونية..
فالشيخ أبو طير لم يفارق مسار مقاومة الاحتلال حتى وهو في سجون الاحتلال،
إذ أنضجت تلك السنوات الطويلة تجربته الشخصية،
ليخرج من بوابات السجون واحداً من رموز حركة حماس وقادتها في منطقة القدس
كان لقب الشيخ محمد أبو طير : بشيخ الثورة
في أوائــل السبعينيــات